الثلاثاء، 22 فبراير 2011

نادي المدونة السورية: بعبع فوبيا

نادي المدونة السورية: بعبع فوبيا: "بعبع فوبيا البعبع وحش أسطوري تلجأ النساء في الغالب إلى استخدامه لتخويف الأطفال! وبحسب تعريف معجم الغني كلمة البُعْبُعْ: صورة خيا..."

بعبع فوبيا

بعبع فوبيا
   البعبع وحش أسطوري تلجأ الأمهات في الغالب إلى استخدامه لتخويف الأطفال! وبحسب تعريف معجم الغني كلمة البُعْبُعْ: صورة خيالية لحيوان مرعب، الغول، طيف مخيف يخوف الأطفال. ويقول علماء اللغة الهيلوغريفية المصرية القديمة أن كلمة (بعبع) مأخوذة من القبطية "بوبو" وهو اسم عفريت مصري (الجنسية) مستخدم في تخويف الأطفال. معنى الكلام أن البعبع لتخويف الأطفال السذج والسذج فقط، ولكن بعض الحالات قد تتطور إلى أن تقتل روحه (على حد تعبير أحد الآراء على صفحة غوغل إجابات) بينما جسده يكبر، وأضاف آخر بأنه ما يزال يخاف من الظلمة بسبب الحكايات الخرافية التي سمعها في صغره.
     أما مصطلح ( بعبع فوبيا ) فهو من اختراعي أنا نظراً لاستخدام هذه الكلمة في كل مناسبة لتخويف وترهيب من لديه مشكلة مع البعبع عندما كان صغيراً ساذجاً، والأسئلة المطروحة الآن هل من الممكن أن يخيف البعبع من كان يهابه في صغره؟ وهل سيستخدم هذا الطفل نفس أسلوب الدفاع الذي كان يستخدمه سابقاً ( الانصياع للأوامر والنوم باكراً وتأديت الواجب المدرسي......)؟ أم أن هذا الطفل الساذج كبر الآن ولن يستسلم لهكذا خرافات كانت تنال منه وتخرب عليه أوقاته السعيدة؟ بعض من كان يهاب البعبع في صغره يقدم ما استطاع من قوة في سبيل وضع هذا البعبع الافتراضي في ( قمقم ) لا يستطيع الخروج منه لا بالقوة ولا بالحيلة إلا أن يغير من شخصيته المخيفة والانصياع لأوامر هذا الطفل الساذج وتنفيذ أوامره دون تردد أو تساؤل. والبعض الآخر يحاول مساعدة هذا الطفل الساذج لتحقيق مأربه نزولاً عند تصديق خرافة تحتمل الحقيقة برأيه.
   لو أن هؤلاء الأطفال يحاولون ولو لمرة واحدة البحث والتقصي حول هذا البعبع أو حتى محاورته لمعرفة رأيه وأفكاره ووجهة نظره لفرقوا بينه وبين البعبع الأسطوري الذي كانوا يهابونه في صغرهم، بل لغيروا من صفة البعبع لديه التي يطلقها الأطفال السذج عليه في عملية انتقامية مما فعله هذا الوحش الخرافي في طفولتهم البريئة وأسموه الصديق الوفي (مع أن الأساطير تقول أن الخل الوفي هو أحد المستحيلات الثلاثة).

الأحد، 20 فبراير 2011

غارات

غارات

إشادات و استنكارات، مهاترات و استشجبابات، تصفيات و حسابات، رافعات وخافضات، صاعدات ونازلات، تنازلات و لا تنازلات، معاهدات و اتفاقيات، هدونات و خروقات، رجالات و أنصاف رجالات، عزاءات و فراحات، عربيات و غير عربيات، انتصارات و لا انتصارات، كلمات ليست كالكلمات، نزاعات و قتالات، حدوديات و إقليميات، طائفيات و عشائريات، دينيات و أقليات، لازمات و غير لازمات، مقترحات و غير مقترحات، مناسبات و غير متناسبات، أرضيات و فضائيات، محاولات مع أنها مستحيلات، صاروخيات و رصاصيات، صائبات و غير مصيبات، انتهاكات و أحقيات، قانونيات و غيرقانونيات، أمهات تبكي أمميات، و طفولات تودع طفولات، و طفيليات تغزو طفيليات، و طائرات ورقيات تهاجم أخرى حربيات، انتقاميات و ألعبانيات، حاملات و مجهضات، مرئيات و مسموعات، ماطرات و ضبابيات، سئيلات و غير متسائلات، عسكريات و غيرها مدنيات، نجومات و ليست نجميات، بمناسبات و بغير مناسبات، مهرجانيات و ااحتفاليات، عهريات و أخرى دعريات، صفقات و تصفيقات، متجمعات تارة و أخرى متفرقات، بوابات تبكي جدارات، و جدارات تبكي جدارات، و خزانات تبكي ناقلات، و نفطيات تبكي دولارات، و حصارات تلاصق حصارات، و رسومات تستصرخ كائنات، بشريات بشريات كانت أو حيوانيات، و يراعات تذرف كتابات، أدبيات تارة و أخرى نحويات، مقفاة و بدون قافيات، قافلات تلاحق قافلات،شهاديات و استشهاديات، منتظرات و و بدون إنذارات، نعويات تنعى نعويات، رسالات ليست كالرسالات، شفهيات و مرئيات، متعريات و ليست عاريات، غنائيات و شعريات، راحات تلوح لراحات، و راحات تصفق لجزارين، رئاسات تغاضبها رئاسات، ورقصات تخاطبها راقصات، و مقاومات تبكي مقاومات، شيشانيات و أفغانيات و كوسوفيات و صوماليات وعراقيات و فلسطينيات و وسودانيات و لكنها ليست عربيات .................

   ؟؟؟؟؟؟     و مع هذا و كله لن تتوقف
                                                      الغارات
                                                                     28 \ 2  \ 2008

نادي المدونة السورية: الدجاجة التي تضع بيضاً بصفارين

نادي المدونة السورية: الدجاجة التي تضع بيضاً بصفارين: " تعتبر البيضة (أم صفارين) نوعاً من الحظ عند البعض، عندما كنا صغاراً كنا دائمي البحث والتقرب خلف دجاجات والدتي عسى أن يفوز ..."

الثلاثاء، 15 فبراير 2011

الدجاجة التي تضع بيضاً بصفارين

    تعتبر البيضة (أم صفارين) نوعاً من الحظ عند البعض، عندما كنا صغاراً كنا دائمي البحث والتقرب خلف دجاجات والدتي عسى أن يفوز أحدنا بأكل بيضة كبيرة بصفارين وكنا دائماً ما نهتم بهذه الدجاجة ونطعمها أفضل الطعام ونذود عنها باقي الدجاجات والديكة وبالأخص الديكة، حتى أن هذه الدجاجة كان مسموح لها أن تدخل مستودع الحبوب لتنقر بعض أنواع الحبوب الفاخرة مثل الذرة والقمح بدلاً من الشعير ذي الأشواك الحادة.
     يقول العلم: إن البيضة ذات الصفارين تعود لسبب خصب المبيض، سيما في موسم وضع البيض. البيضة التي تحتوي على صفارين تكون أكبر حجماً من البيضة العادية ولكنها (لا تفقس). نعم، لا تفقس، تخيل الجهد الكبير الذي تبذله الدجاجة في وضع البيضة الكبيرة، أستطيع تشبيه ذلك بالأم التي تضع توأماً فالأم تتعرض للانقباضات مرتين خلال الولادة.
    أما الدجاجة فتضع البيض ذو الصفارين في موسم البيض فقط، أي لا يوجد سبب معين لذلك، ولكن الإنسان دائماً ما يختلق أسباباً أو تجبره الظروف المعيشية أو الاجتماعية أو السياسية أو حتى الإقليمية. يحضرني مثال حالي معاصر الآن يدفع بكثير من الرجال والنساء على حد سواء لوضع بيض ذو صفارين وثلاثة أحياناً وهناك حالات خاصة (كرئيس تحرير جريدة موالية أو مستشار سياسي رفيع المستوى من دولة مجاورة لدولة حصلت فيها تغييرات فارقة) قد يضع بيضة تحوي أربع صفر! لا جديد أبداً في وضع هكذا نوع من البيض فهكذا أشخاص وضعوا بيضاً ذو صفارين حتى حصلوا على هكذا منصب ومن ثم سمح لهم بالدخول متى شاؤوا إلى مستودع الحبوب لنقر مالذ وطاب من أفخر أنواع الحبوب.........

الاثنين، 7 فبراير 2011

عند السقوط

أشارت صحيفة الشرق الأوسط في عددها الصادر اليوم إلى أن المحامي المصري القبطي ممدوح رمزي سوف يتقدم بإدعاء على وزير الداخلية المصري السابق حبيب العادلي يتهمه بالضلوع بشكل أساسي في تفجير كنيسة الاسكندرية الذي وقع بداية العام 2011 . مشيراً أن هناك ميليشيا تعمل لصالح الوزير المصري السابق تقوم بتنفيذ العمليات بأوامر منه لإثارة القلاقل والفتن داخل المجتمع المصري.


لقد بدأت آثار التغيير في مصر تؤت نتائجها من حيث ظهور حقائق عن فساد نظام مؤثر في المنطقة يملك أقوى أسطول استخباراتي صنف على أنه أحد أقوى شعب الاستخبارات في العالم. أما وأن يسقط النظام ويظهر أن هذا المركز الاستخباراتي ما كان قوياً إلا لأنه يستخدم في خدمة مصالح شخصية لا مصالح عامة فهذا مؤشر خطير على فساد قد يمتد إلى دول وليس وزارات أخرى.
لنرجع بالذاكرة إلى  الوراء قليلاً..... يتبع

10-02-2011
   
    بداية أود أن أشير إلى أن هذه المقالات عبارة عن تحليلات وآراء شخصية ولن يستخدم فيها أمثلة دون مراجع واقعية ملموسة.
كنت قد أسلفت أن شعب الاستخبارات لها هدف واحد وهو الدفاع عن أمن الدولة التي يعمل بها هذا النظام ولكن، بعض الشعب الاستخباراتية في كثير من الدول توجه من أجل مصالح شخصية وليس مصالح عامة على سبيل المثال لا الحصر الاستخبارات الأمريكية (التي يستطيع أي شخص توجيه انتقاد لها دون التعرض للاعتقال) وجهت لها الكثير من تهم الإخلال بأمن دول أخرى واختراقات أمنية على رأسهااختطاف ونقل السجناء المتهمين بالإرهاب من دولة لأخرى صولاً إلى غوانتانامو دون علم أو إذن مسبق الدولة التي يمرون بها والتي اعترضت عليها دول أوروبية كبرى تعرضت لهذا الاختراق. ولكن حديثنا الأساسي عن استخدام الاستخبارات في سبيل تحقيق مصالح شخصية للأسف يضم في قائمته 99% من دول العالم الثالث، التي تحكمها أنظمة استبدادية تستخدم جميع الوسائل للبقاء والحفاظ على السلطة.
  
      أحد أهم أساليب الحفاظ على السلطة عن طريق الاستخبارات هو أسلوب إطلاق الشائعات: هذا الأسلوب أثبت نجاحات باهرة على مر السنين، وأحرز تقدماً ليتطور ونتشر من خلال الشبكة العنكبوتية، ومن أهم أسس إطلاق الشائعات الجهل التام حول مادة الشائعة المتناقلة، وأن تجهل أيضاً بالطريقة أو أسلوب تتبع الشائعة لمعرفة صدقها من كذبها.

    بالإمكان أن نطلق تسمية الشائعة بالمفهوم القديم على عملية السبر الإحصائية التي تتم في أيامنا هذه والتي أيضاً لم تسلم من تدخل الاستخبارات فيها، فعمليات السبر المعلوماتية تتيح للجهة التي قامت بعملية السبر أن تعرف آراء الجمهور المستهدف من خلال هذا السبر حول قضية ما بينما الاستخبارات يتخدمون الشائعة لمعرفة ردة فعل الشخص أو الأشخاص المستهدفين حول هذه الشائعة، ومن خلال النتيجة يتقرر مصير الأشخاص المسبورين (إما الاعتقال أو اللااعتقال).

   بالعودة للموضوع الرئيسي، الاستخبارات الأمريكية وغيرها من الدول الكبرى تعتبر شركة رابحة منتجة على عكس الاستخبارات في الدول قيد التطور؟ أي أن الاستخبارات تمهد الطريق للجان التحقيق في تقديم الأدلة على تورط بلد ما في أعمال إرهابية أو امتلاكه أسلحة نووية (الموضة حالياً) ولجان التحقيق بدورها تسنتج توصيات باحتلال تمهيداً للتدخل العسكري الذي بدوره يؤمن المنطقة ومهد الطريق للشركات للتعاقد مع هذه البلدان وتوقيع اتفاقيات تدر أموال طائلة على البلد المستعمر، طبعاً هذه الشركات لن تبخل على المؤسسة العسكرية ببذل الغالي والرخيص من العطايا مقابل توقيع هكذا اتفاقيات.

   ختاماً، أود أن أطلق على المعادلة التي ذكرتها أعلاه اسم دورة حياة رابحة لمؤسسة من المفترض أن تكون مستهلكة وليس منتجة ولكن التطور الذي دخل ويدخل عليها حولها إلى إحدى أفضل شركات الإنتاج في الدولة المتقدمة حالياً.

الخميس، 3 فبراير 2011

بداية متأخرة

السلام عليكم
أعتذر عن التأخر في الكتابة والنشر من خلال شبكة الانترنت (بفرض أن هناك من ينتظر أن يسمع مني) أنا لا أقصد نفسي وشخصي بل كمواطن سوري، ما أعنيه أننني أجلت انضمامي لكتائب المدونين الافتراضيين لأسباب كثيرة أهمها الخوف الذي بات الجميع يعرفه عربيا وأجنبيا وقد يكون الخوف الوحيد في المنطقة العربية الذي يهدد المدونين الافتراضيين وغير الافتراضيين. أعترف بأنني خائف حتى وأنا أكتب هذه الكليمات، ولكن التغييرات التي تحصل الآن والدماء التي تبذل والشبان الذين يقدمون الغالي والرخيص، ما كانوا إلا إنذاراً لكل إنسان يؤرقه كابوس الحرية والديمقراطية لكي يحوله إلى حقيقة حتى ولو ورقية.
نعم أعزائي أنا عن نفسي كنت أخاف من الأذى الذي قد ينزل بأهلي وعائلتي بعد التهديدات التي وجهت إلي شفهياً داخل أذني لكي أسمعها وأحفظها جيداً، لكن (طل الملومحي) جعلت مني فتاة شرقية تبحث عن زواج مرتب له، لا تحلم سوى بزوج وبيت صغير وأولاد أكثر ليس بنات لأن الذكر يربطها بزوجها أكثر ويرفع من مكانتها بين أفراد عائلته..... بت لا أعرف إن كنت أنا شاب أم فتاة، وهل هي زعيم ثورة مثل تشي غيفارا أم مناضلة مهمشة مثل جميلة بوحيرد.
مع هذا وكله أشعر بأن الأمر مدبر (طبعاً فهو القدر الذي يسيرنا) فخلال فترة سجني وبعد خروجي من السجن تعهدت أن أنتقم إذا تعرض أي من أفراد عائلتي للأذى، وانتظرت طويلاً ولم يتعرض أحد للأذى (حمداً لله) وهذا مؤكد لأنهم طيبون، قد يعني هذا أنني لست طيباً مثلهم بالطبع لا بل أنا أطيبهم لأنني عرفت أن عائلتي ليست أهل بيتي بل سوريا بأكملها عائلتي واكتشفت بأن بعض أفراد عائلتي تعرض فعلاً للأذى وأنا ما زلت واقفاً متفرجاً أنتظر مواطناً غربياً ليدافع عنه ويحتج لأجله ويهاجم ويضرب ويتظاهر دون حريته.
لا وألف لا لن أنتظر ولن أخاف حتى على عائلتي فالله هو الحافظ وليس أنا، وسأكمل ما قدر الله لي وأقبل به حتى آخر نفس يخرج من رئتي.


أعرف بأنني أطلت الكلام عليكم ولكن يجب أن تكون البداية مؤثرة ومشجعة لكي نستمر، وقبل أن أختم:
المدونات اللاحقة ستكون عن معتقلين مهمشين لا أحد يجرأ ان يتكلم عنهم حتى آباؤهم وهو ما سيكون هدفي من الآن فصاعداً سأعرف عنهم كل العالم وأنشر أسمائهم وتواريخ اعتقالهم واختطافهم والتهم الموجهة لهم حتى أنني سأحاول إقناع أوليائهم للظهور للعلن والمطالبة بإطلاق سراحهم.
 لأن هؤلاء المعتقلين( رجال وأيُّ رجال)
                                                                                                                                                    
تاريخ: 5شباط 2011


يومي الجمعة والسبت /4-5 من شباط كانا يومين مثل أيام الجمعة والسبت من كانون الثاني ويومي الجمعة والسبت من كانون الأول ويومي الجمعة والسبت من تشرين الثاني والأول........ طبعاً لم ولن يحصل شيء كيف وسوريا تحوي عناصر استخبارات أكثر من المواطنين أنفسهم (على اعتبار أن العنصر يتعدد لأكثر من عنصر بحسب الجهة التي يعمل لديها وكما هو معروف فإن العنصر في سوريا يعمل لأكثر من جهتين أو ثلاثة في بعض الأحيان فإذا ما ضربنا عدد عناصر الاستخبارات (أقصد المخبرين المدنيين والرسمين وغير الرسميين) بثلاثة أو أربعة لنتج لدي رقم يفوق عدد المواطنين السوريين القاطنين في سوريا وخارجها)  إذاً المعادلة التي تقول شعب + مظاهرة= ثورة! مستحيلة في سوريا.